القمر


           القمر        
      The MOON 

قام بعض العلماء بالرد على هذه المزاعم أنها ناقصة و غير مكتملة الصورة ولم يتم التحقيق فيها باسلوب علمي محض . فلا يعقل ان تغامر الولايات المتحدة بسمعتها وهيبتها اذا تم اكتشاف تزيف هذه الرحلة . ولا يمكنها انفاق هذا الكم من الأموال نظير رحلة مزيفة لن تستفيد منها علميا خاصة وان الرحلة نتج عنها بالفعل العديد من الاكتشافات العملية الفريدة .








إطلاق سفينة الفضاء Apollo 11 Saturn V التي شهدت الرحلة ابوللو 11

 

نظرية المؤامرة في الصعود للقمر

هل هبطنا على سطح القمر؟ نظرية مؤامرة يقول أصحابها بأن بعض أو كل عناصر برنامج أبولو 11 الذى يرتبط بالهبوط على سطح القمر كانت خدعة وقد قامت بها وكالة ناسا بالتعاون مع منظمات أخرى. ظهرت هذه النظرية بعد اتمام الرحلة وتحديدًا في عام 1970, حيث ظهرت العديد من التحليلات العلمية أو المبنية على نظرية المؤامرة التي تشكّك في صحة هذه الرحلة بقولها بأن الإنسان بالفعل لم يهبط علي القمر وقتها. وان الصور والفيديوهات تم انتاجها في استديوهات ارضية.المزاعم أبرزها هي أن ستة الإنزال المأهولة (1969-1972) كلها مزورة وأن رواد أبولو الإثني عشر لم يسيروا أو يتجولوا في الواقع على القمر. منذ منتصف سبعينيات القرن الماضي, اعتبرت الجماعات المختلفة والأفراد بأن ما قامت به "ناسا" ليست سوى إدعاءات ومجرد مؤامرة.[من صاحب هذا الرأي؟] اصحاب نظرية المؤامرة يدّعون أن وكالة "ناسا" وغيرها ضللوا الجمهور بالاعتقاد بحدوث الهبوط، من خلال التزييف، والعبث، أو إتلاف وتدمير الأدلة بما في ذلك بيانات القياس والصور والأشرطة الصوتية والمرئية وبيانات الإرسال، وعينات الصخور القمرية، وحتى بعض الشهود الرئيسيين.

 

مقدمة

اظهرت استطلاعات الرأي وقتها بأن عشرين في المائة من الشعب الأمريكي لايزال يؤمن بأن وصول الإنسان إلى القمر أكذوبة كبيرة. بينما وصلت النسبة إلى 28 في المائة عند الشعب الروسي. وفي عام 2001 قامت شركة فوكس بانتاج فيلم وثائقي تحت عنوان: نظرية المؤامرة: هل هبطنا علي القمر فعلا؟

تحدث فيه علماء أمريكيين من مجالات مختلفة كما ضم متحدثًا واحدًا من وكالة "ناسا" لاضفاء الموضوعية على الفيلم. بعض العلماء الأمريكيين علي قناعة تامة بأن ما حدث في حزيران عام 1969 مجرد فيلم أمريكي باهظ التكاليف أنتج وأخرج برعاية وكالة "ناسا" التي كانت تهدف من ورائه اقناع الإتحاد السوفيتي بتفوّق الولايات المتحدة في مجال الفضاء مما يتيح لها للأخيرة التفوق العسكري في حال حدوث حرب بين الدولتين.
ورغم كثرة التحليلات بين الطرفين إلا أن بعض الآراء المحايدة رجحت أن تكون «رحلة أبولو 11 قامت بالفعل وعلى متنها رواد فضاء, ولكنها لم تستطع أن تصل إلى القمر لكونه أمر يتطّلب تقنيات وإمكانيات نادرة تكاد تكون شبه مستحيلة علميًا. مما دفع "ناسا" لانتاج فيلم تخيّلي وصور مصطنعة للرحلة حتى تستطيع تحقيق الريادة للولايات المتحدة في سبق الفضاء مع الإتحاد السوفيتي».

الدوافع

وضع بعض المحللين عدة دوافع قوية أجبرت الولايات المتحدة علي اختلاق رحلة الهبوط علي القمر المزعومة الي هذا وهي :

التحد الإعلامي وضغوط الحرب الباردة

 تعتبر روسيا في ظل الإتحاد السوفييتي أول دولة تخرج إلى الفضاء الخارجي، حيث يعتبر رائد الفضاء الروسي يوري ألكسيافيتش جاجارين هو اول انسان يصعد الى الفضاء الخارجي ويدور حول الارض وذلك في عام 1961. وفي خضم الصراع المحموم في الحرب الباردة، كانت الولايات المتحدة الأمريكية قد أخذت على عاتقها تحديا استراتيجيا بأن تحقق إنجازا في مجال اكتشاف الفضاء الخارجي يفوق أهمية ما قام به السوفييت. 
وفي رحلة أبولو 1، تحطمت مركبة "أبولو/ساتورن 204" في 27 يناير 1967 في مكانها على الأرض قبل إقلاعها، أعقبته ضجة إعلامية واسعة، شق منها كان في إطار حرب إعلامية للحرب الباردة، هذا الأمر سيجعل الرئيس الأمريكي جون كندي، أمام ضغوط تحد استراتيجية وإعلامية أمام الإتحاد السوفياتي..

الصراع التكنولوجي والحرب الباردة

 في ظل الصراع العلمي والتكنولوجي في الحرب الباردة بين القوتين الولايات المتحدة و الاتحاد السوفيتي وبعد نجاح الاخيرة في اطلاق اول قمر صناعي واول إنسان للفضاء . كانت الولايات المتحدة تحتاج الي رد قوي وسريع علي ذلك حتي تتمكن من استعادة هيبتها. وكانت فكرة " هبوط الإنسان علي القمر " تمثل انتصارا علميا ساحقا علي السوفييت وانجاز بشري غير مسبوق . وكان الإنجاز يجب ان يكون فريدا بحيث يعجز الاتحاد السوفيتي أيضا عن القيام به.

 المصروفات وميزانية ناسا

كان الميزانية المخصصة لناسا ضخمة للغاية وصلت الي 30 مليار دولار . و كانت التكلفة باهظة للابحاث والرحلات الفضائية السابقة ولم تستطع ناسا تحقيق اي انجاز معروف وقتها . مما اثار المخاوف لدي العاملين بالوكالة الفضائية (ناسا) من تقليل او ايقاف الميزانية المخصصة لها مما كان اختلاق اكذوبة (الهبوط علي القمر ) خلال رحلة ابوللو 11 التالية حتمي و ضروري . ويرجح البعض انه ربما تكون وكالة ناسا هي التي قامت بتزييف هذه الحقيقة دون ان يعلم البيت الأبيض ذلك .

رواد الفضاء أثناء التدريب

 

الادلة والبراهين

هذه هي ابرز نقاط التشكيك في صحة الرحلة و التي ابرزها العلماء منذ 1970 - الان

العلم الأمريكي
علميا لا توجد رياح علي سطح القمر وكان العلم الأمريكي يرفرف كما ظهر في احدي الصور .

العلم الأمريكي يبدو مرفرفا علي القمر بفعل الهواء رغم عدم توفره !

عدم وجود اي اثار للنجوم في السماء

حيث ان جميع الصور تظهر السماء كاحلة بدون اي اثار للنجوم او لاي اجرام سماوية. ورغم ان بعض علماء ناسا عللوا ذلك بان انعكاس ضوء الشمس علي القمر عالي جدا مما تطلب اثناء التصوير استخدام فلاتر لتخفيف سطع الضوء مما حجب تصوير اي شيء في السماء .

مصدر الاضاءة المجهول

من المعروف ان اشعة الشمس هي المصدر الوحيد للاضاءة علي سطح القمر. وهذه الاشعة تنعكس بشكل كامل مما يمنع الرؤية في منطقة الظل ( مثلما لا يظهر الجزء الاخر من القمر عندما يكون هلال مثلا ) ولكن احدي الصور اظهرت أحد الرواد عند صعوده للمركبة ظهور بعض اجزاء جسمه وبعض المعدات . مما يعطي تشكيكا كبير ان الضوء المستخدم هو ضوء استديوهات وليس علي القمر!

وجود الظلال في اتجاهات مختلفة

من المفترض أن مصدر الاضاءة الوحيدة هي الشمس , وبالتالي يجب ان تكون جميع الظلال في اتجاه واحد ومتوازية . ولكن حسب ما اكتشفه العلماء وجود ظلال للأجسام في اتجاهات مختلفة في نفس اللحظة مما يوحي بوجود أكثر من مصدر للأضاءة .

بعض صورة الرحلة تبين ظهور الاجزاء التي في الظل

عدم وجود اثار للمركبات

اظهرت الصورة الملتقطة عدم وجود اثار على سطح التربة من قوائم المركبات او المحرك السفلي وكأنها لم تتحرك من مكانها بالرغم من انه المفترض ان هذه المركبة هبطت على هذه البقعة . وهو شيء مريب وغير منطقي!


درجة حراراة القمر

من المعروف علميا ان درجة حراراة القمر نهارا تصل الي 123° نهارا و (-153°) ليلا  وهيا تتطلب وجود بذلات ذات مواد وتصميم صعب ويجب توافر اجهزة تبريد وتدفئة خاصة لتخفيف هذه الدرجات العالية واجهزة لمعالجة فرق الضغط وغيرها وهو ما يتطلب تقينات عالية غير متوفرة في ذلك الوقت .

صورة من علي القمر اثناء الرحلة

فقر الامكانيات التكنولوجية

يعتقد هؤلاء العلماء أن الامكانيات التقنية الموجودة وقتها لا تسمح بالوصول الي القمر بدليل عجز ناسا عن تكرار الحدث بعد أربعين عاما بالرغم من التطورات الهائلة في مجال التكنولوجيا .
  

عدم الضرر او حدوث اي صابة او تلوث

كان هؤلاء العلماء ومعهم عالم فضاء سوفيتي أقروا بوجود طبقة من موجات حزام فان آلن الإشعاعي اضافة الي طبقة سميكة من الإشعاع الذري حول القمر مما يجعل اختراق الإنسان لهذه الطبقة دون الاصابة بالسرطان او تقرحات جلدية أمرا مستحيلا . رواد الفضاء لأبوللو 11 لم يصب أحدهم بأي أذي .

المنطقة المجهولة

يعتقد هؤلاء العلماء أن مسرح هذه العملية من أولها لآخرها كانت في صحراء نيفادا , في منطقة عسكرية حساسة تسمى المنطقة 51 , حتي تاريخ اليوم يتم منع وتصفية أي شخص يقترب من هذا المكان . ورجح البعض ان طبيعة المكان تكاد تكون مشابهة لما جاء بالصور.

يبدوا في الصور ان المركبة هبطت علي السطح دون ان تحدث اي اثار في التربة. وهو شيء مريب وغير منطقي!



 


المصادر

  1. ^ John Moffett (Director, Producer, Writer)؛ Bruce M. Nash (Executive Producer, Writer) (2001). Conspiracy Theory: Did We Land on the Moon? (Documentary). Hollywood, CA: Nash Entertainment, Inc. OCLC 52473513. فيلم لشركة فوكس 15 فبراير 2001.
  2. ^ Did Men Really Land on the Moon?
  3. ^ Verschwörungstheorien zur Mondlandung – Wikipedia [بالألمانية]
  4. ^ BBC News | MEDIA REPORTS | Moon shots 'faked'
  5. ^ Were the Moon Landings a Hoax?
  6. ^ In Pictures: Top 10 Apollo hoax claims | Science | The Guardian
  7. ^ APOLLO 11 HOAX PHOTOS: 8 Moon-Landing Myths - Busted
  8. ^ "moon-temperature". space.com. اطلع عليه بتاريخ 2016-11-8.
  9. ^ المنطقة 51 
  10. الهبوط علي القمر حقيقة.. ام خيال ؟ - مقال 27 سبتمبر 2010 - مجلة عالم الابداع
#خرافات_ناسا

https://www.facebook.com/fakenasa7

 

 

 

جميع حقوق الطبع والنشر © محفوظة لمدونة fNasa7

Fake Nasa 7 #خرافات_ناسا. يتم التشغيل بواسطة Blogger.